القائمة الرئيسية

الصفحات

شبان في سوريا يبتكرون طريقة جديدة لكسب المال عبر الإنترنت- هكذا يتم الربح وإليكم الطريقة

شبان في إدلب (سوريا) يبتكرون طريقة جديدة لكسب المال عبر الإنترنت- هكذا يتم الربح وإليكم الطريق




انتشار البطالة وندرة فرص العمل في الشمال السوري، يُشكل التحـ.ـدي الأكبر أمام فئة الشباب في المنطقة، خاصة مع زيادة متطلبات الحياة وارتفاع تكاليفها.

وفي محاولة لتأمين مصروفهم اليومي، لجأ عدد كبير من الشباب في إدلب إلى العمل عن طريق الإنترنت، حيث بات هذا المجال يلقى رواجاً كبيراً، لاتساعه وقلة الجهد المبذول ومردوده المالي المقبول.

تتعدد مجالات عمل هؤلاء الشباب، إلا أن أغلبهم يعمل بالطرق المجانية، والمعروفة بالمنطقة باسم “الكوينزات” ومواقع مشاهدة الإعلانات والتسويق الشبكي والتسويق بالعمولة.

“مصعـ.ـب الجرك” أحـ.ـد الشبان الذين يعملون عبر الإنترنت قال في حـ.ـديث لـ”نداء بوست”: “أنا أعمل عبر الإنترنت بالطريقة المجانية من خلال تطبيق اسمه “يلا شات”، هو برنامج محـ.ـادثات ومجموعات للدردشة، أقوم بجمع “الكوينزات” وهي عملة رقمية في التطبيق، ومن ثم أقوم باستبدالها بدولارات حقيقية”.

وأضاف: “يمكنني أن أعمل كل يوم حوالي 5 ساعات عبر هذا التطبيق، فأقوم بجني قرابة الخمسين دولاراً في الشهر الواحـ.ـد”، مضيفاً: “هذا المبلغ يساعدني على تأمين قوت عائلتي اليومي، وأنا الآن أسعى لتطوير العمل”.

بالمقابل، يلجأ بعض الشباب إلى استخدام وسائل أكثر ربحاً، وهي الطرق المدفوعة ومواقع الاستثمار، التي تتيح للمشترك استثمار مبلغ مالي في شركة يمكن أن تجلب مردوداً مالياً جيداً.

الشاب “محمد حاج صطيفي” أحـ.ـد المستثمرين في تلك المواقع قال في حـ.ـديث لموقع “نداء بوست” إنه بحث في مواقع التواصل عن الربح من الإنترنت، ووجد موقعاً يمكن الاستثمار به بمبلغ مالي، مقابل ربح شهري يساعده على مواجـ.ـهة ظروف الحياة.

وأوضـ.ـح “صطيفي”: قمت بإيداع مبلغ 300 دولار في موقع لا يعطي ربحاً ثابتاً، لكي لا يتعارض مع الشريعة الاسلامية، وأنا الآن أقوم بتكبير رأس المال لدي، فمنذ عدة أيام أصبح لدي 500 دولار في حسابي في ذلك الموقع”.

ولا تخلو هذه الطرق من المخاطرة بمال المستثمرين بها، فليس هناك ضامن أو محاسب لتلك المواقع في حـ.ـال اختلست تلك الأموال.

وحول هذه النقطة قال “صطيفي”: “هذه المواقع تعمل على الترويج الآلي لمنتجات شركات عالمية، وهي الآن آمنة بشكل جزئي، ولكن الأمر لا يخلو من المخاطرة”.


من جانبه، رأى “محمد الحمصي” هو أحـ.ـد الشبان الذين يكسبون المال عن طريق مشاهدة الإعلانات، أنه لا يمكن الاعتماد على هذه الطريقة كمصدر أساسي أو معتمد للرزق.

وقال “الحمصي” في حـ.ـديثه لموقع “نداء بوست”: “كل إعلان أقوم بمشاهدته عبر هذه المواقع، لا تتجاوز مستحقاته 0.02 من الدولار الأمريكي، أي أني في اليوم الكامل لا أستطيع جني سوى 3 دولارات كحـ.ـد أقـ.ـصى”.

الجدير بالذكر أن منطقة شمال غربي سوريا تشهد زيادة كبيرة في معدلات البطالة، بسبب الكثافة السكانية، وقلة فرص العمل، وتدني الأجور في حـ.ـال توفر العمل.
المصدر: نداء سوريا

تعليقات